أخبار
 
بيلوغرافيا
سيرة قلمية
نصوص
اصدارات
شهادات في التجربة
أقواس قزح
دراسات
مقابلات
مقالات
صور
سجل الضيوف
العنوان
مواقع اخرى
صوت
فديو
 
     
القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع

ما... والخ


يموّسقني صوتُها حينَ ينداح
- هل تتقنُ الرقصَ؟
- لا..

رقّصتني القذائفُ
ذاتَ الخِبالِ،
     ... وذاتَ الخببْ
.........
أنا شاعرٌ؛ دارَ بي زمني،
                 .. واستدارَ
أقولُ لثوبِكِ يخفقُ في الريحِ
هل تبصرينَ - وراءَ الزجاجِ - الغيومَ التي تترقرقُ بين قميصي
       وقلبيَ؟
مدّي يديكِ إلى غصنهِ، تلمسي نبضَهُ راعشاً؛ والعصافيرَ
......
هل تهجسين الذي تحت بنطاليَ الرثِّ يصعدُ، أو يتمرغُ، بين الحشائشِ..؟
هل تشعرين مياهي الدفيئةَ تصعدُ في النسغِ
تورقُ - في غابكِ المشتهى -
                       زهرةً..
                              أو شفقْ
آهِ يا جسدي..
آهِ يا لغتي
شتّتني الطرقْ

كلما صحتُ يا ظمأي
فاحَ منكِ العبقْ
.....
رأيتُ لثغركِ يفترُّ عن خجلٍ وأقاحْ
أترينَ لثغريَ كيفَ تلمّظَ
كيف تتعتعتُ من دونِ راحْ
وكيف استراحتْ يداي على خصركِ البان
وانتصبَ السيسبان
وغبنا بإحدى الزوايا
وغابَ الزمان
.........

لمْ أكنْ حين طوّقتُ خَصْرَكِ في الحفلِ
أدركُ أنَّ المسافةَ بين رضابِكِ والخمرِ،
                 بين جنونيَ والشِعرِ
أقربُ مما يظنُّ المسا، وأظنُّ..

تموّهني الهمهماتُ
فأصعدُ نحو المنصةِ
ماذا سأقرأُ...؟
.......
خصرُكِ ما زالَ بين يدي يتأوّدُ
                  بين المديدِ،
                         وبين الهَزَجْ
...
....
هل قلتُ شعراً...!!
فلماذا، إذاً؛ صفَّقَ الحاضرون!؟



القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع
 

البحث Google Custom Search