أخبار
 
بيلوغرافيا
سيرة قلمية
نصوص
اصدارات
شهادات في التجربة
أقواس قزح
دراسات
مقابلات
مقالات
صور
سجل الضيوف
العنوان
مواقع اخرى
صوت
فديو
 
 
الخاطر الديمقراطي

هاشم معتوق

لا أعتقد أن الناس والأحزاب يتمرغلون بالكابة, بالبكاء على الأطلال اني لا أتحدث عن الطرطور رئيس الجمهورية القادم لأننا جميعا قي دنيا حرجة حذرا من دكتاتورية الأحزاب والعشائرية والتخلف. .
ولايمكن أن تكون فترة الحكم المريض السابق نافعة ودرسا يفيدنا للاسراع برسم الديمقراطية على أبواب البيوت
وداخلها. بل العكس هو الصحيح هو أن الحاجة للديمقراطية في وضع دمار شامل للحد الذي بلغت فيه الاتكالية مجالا لا يمكن زواله بين ليلة وضحاها, فبرغم من تحول الأحزاب آلي اتجاهات سياسية متطلعة للمستقبل الصحيح ولا تبكي على ليلى بحيث أصبح الجميع يفكر بالعيش الرغيد .
تبقى مسألة صدق هذه الاتجاهات بطروحاتها الجديدة فيما يخص المساهمة في بتاء عراق ديمقراطي موحد هو سعي لا يتقبل الشعارات التي لاتهدف آلا للترغيب أو الترهيب فهدف الطعام والقانون يذهب بكرته الي مرمى  الاستقرار والصحة والسعادة . هكذا هو التساؤل عن أمريكا لماذا ولماذا ثم لماذا لا يبلغ أهمية شروع السيد الحكيم والسيد حميد مجيد والسيد الجلبي وغيرهما ببناء المدارس ليكونو أنفسهم معلمين لأبنائنا الأحبة مما يجعل لكل من هولاء السادة الأعزاء الترحيب من قبل الناس وبالتالي سيذكرهم الأهل والوطن باجلال واكبار عظيمين.
الوقت تغير ومسلمات الحاضر الجديدة مختلفة في أشكالها وألوانها من بقية الماضي الذي هو أدنى درجة من الحاضر ولا يمكن اخفال أهمية ادارة البلاد من قبل الناس والاتجاهات بكل أنواعها, أيضا نريد سيادة القانون والثقافة والصحة والتربية والعمل والرعاية الاجتماعية وغيرها من المكملات .
أيها السادة الناس بحاجة للعمل وأسباب العيش لتستقر البيوت ووطن فيه حكومة وان كانت ضعيفة القابليات والقدرات. أما الهتاف من أجل السيد جسام بالروح بالدم نفديك ياجسام..والحمايات التي تتقافز كالزرازير بالهوسات حول السيد اللولبي هذه سخرية من أمهاتنا وأجدادنا مثل علي (ع) عمر (رض) وتواضع أباذر الغفاري
الشعب العراقي لايمكن وصفه بالهمجية فاذا كانت حماية عبطان تزيد على المليون ذلك لأن الناس لايحبونه والكل يريد التخلص منه . أتمنى أن ينتهي عهد المافيات والحمايات والتفكير بمتطلبات السعادة والأمن والاستقرار.
سيداتي سادتي تقباوا مني قصيدة المغني لابن مرزة ...
ولعلك كنت الأبهى
بين الناس
وأشجاهم صوتا
كم ردد ليل الناس
مواويل العشق وراءك
كم قلدنا نحن غناءك
كم عاهدناك
وبايعناك
ومصيرك ماذا لاتدري
لاتدري
حين تغني الغابة
يسقط صوتك
هناك مسألة أود أن أشير اليها ,لأجل أن تنتقد قلانا وعلانا بسبب مواقفه من النظام هذا أمر مقبول ومنطقي ولابأس لحضور مثل هذه النقاشات فيما بيننا أما أن تصدر قائمة بأسماء كمجرمين هذه الطريقة نفسها استخدمها عدي الساقط للتنكيل بالأدباء والفنانين والتشكيلين وباقي الأساتذة من هم أصحاب الفكر والثقافة .
اننا قد نرى الليل والنهار تبعا لتوغل كل منهما فينا قهذا يعني لايمكن أن نرى كل الأشياء على حقيقتها وقد تتهمني او تذهب لتسأل عني فأنا جندي هارب لمدة خمسة عشر عاما ولم أتجاوز الصف الأول المتوسط فبما أني هارب فأفضل المجالات لحرماني من الوجود هو المسرح وما يسمى بالثقافة وللتسلية أيضا. وبسبب تسارعي في القراءة لأجل آن أكون مقبولا في الوسط الثقافي تمكنت خلال سنتين من كتابة ديوان شعري اسمه الترقب صدر عن دار الشؤون الثقافية ومقالا واحدا قي جريدة العراق وقصائد لاتتجاوز عدد الأصابع أعدت نشرها فيما مضى بفضل كتابات ولكي أكون دقيقا نشرت أول قصة قصيرة قي حياتي وهي الأخيرة أيضا في الطليعة الأدبية وأسمها الخروج من الممر الضيق هذا يعني اني بدأت الكتابة عام 85 ووليت هاربا عام 87 برفقة السيد أحمد المانعي والسيد حسن النواب آلي الشمال ومن ثم آلي ايران وووووو. قلقد جاء في القائمة ذكر أسم صديقي الشاعر حسن النواب الذي كتب قصيدة العائلة والتي غناها المغني الموهوب المعارض اسماعيل فاضل ولحنها الأستاذ الفنان طارق أبو زيد وقد أذيع صيت هذه الأغنية قي عمان عندما كان النظام لايزال في مرحاض الحكم
قمن كلماتها (ياناس بلادي يحكمها الجلاد)وووو
كذلك عودة حسن النواب  بعد أن ودعته في الشمال بتنظيم سري يتطابق مع تنظيم كوملة بأسم حركة ثوار العراق الشعبية وكاد هذا الأمر يعدم جميع أهالينا قي العراق بسبب حقد وعدائية حسن النواب للنظام انذاك ...... وأتمنى أن يستمر الأخ حسن النواب بمواصلة نشره وفضح وقائع الصعلكة ليتجنب الواقع التحريف وخلط الحابل بالنابل.
سيدي العزيز لا تعتقد بأني أذوب قي عدنان الصائغ فنحن مثل البكاكيل في بعض الأحيان كل يروج لسلعة الاخر
ولا أدري ماذا حصل لعدنان الصائغ بعد خروجي المبكر من العراق وأدرك أن علاقة الصائغ برشدي العامل والبياتي تختلف عن علاقتي الساذجة بكليهما واذا كنت تعرف عدنان الصائغ شخصيا تفهم مغزى كلامي .....
ولكني أعرف أيضا ذلك الشاب الذي جاء من النجف بمسرحية دعبل الخزاعي والتي هي بمثابة دعوة صريحة ضد الديكتاتور وقد تم عرضها في كربلاء وكانت من اخراج الشاب سلام الخاقاني الذي كان مايزال طالبا قي معهد الفنون الجميلة انذاك والذي تحول فيما بعد آلي سائف تكسي.
سيدي العزيز فمهما كانت قصيدة عدنان الصائغ فهي ليست قنبلة او مقاعل نووي القسط الكثير منا يحب قراءتها والبعض ينفر منها هذا هو الحال.


نشر في موقع "كتابات" 30-6-2003
 
البحث Google Custom Search