أخبار
 
بيلوغرافيا
سيرة قلمية
نصوص
اصدارات
شهادات في التجربة
أقواس قزح
دراسات
مقابلات
مقالات
صور
سجل الضيوف
العنوان
مواقع اخرى
صوت
فديو
 
     
القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع

محطة أخيرة

مرايا لشعرها الطويل – نصوص نثرية

تشكّل هذه المجموعة واحدة من خطوات الشاعر عدنان الصائغ نحوالنضج واتساع رؤاه الشعرية، من خلال عمليات التجريب. فها هو يكتبُ ما يُسمى الآن بقصيدة النثر. ولأنه مخلص لتقنيات القصيدة الحرة التي أبرزته صوتاً شعرياً متميزاً ذا فرادة ونكهة خاصة بين الشعراء الشباب، أقولُ: فأن عدنان الصائغ اختار في هذه المجموعة خمسين قصيدة وكتب تحتها "نصوص نثرية" ولايكاد قارئها يطالع هذه النصوص حتى يكتشف أنها قصائد عامرة بالصور، والانفعالات، وتلك الانثيالات الرومانسية التي تميز بها الشاعر.
ومع ذلك، فأن من حق الشاعر المتميز كعدنان الصائغ أن يقدم تجاربه العديدة لقرائه ونقاده، وها هو يجرّب قصيدة النثر، وهو في أكثرها مجيد على قدر واضح من الحذاقة وضبط مواصفات الصنعة وتقنيات هذا النوع من الشعر.
موضوعات الديوان معروفة كمعرفة القاريء بالصائغ.. قصائد الحب والذكريات وبقايا حبات العمر والزمن الضائع والشوارع والمقاهي والأصدقاء والحرب والكتب.. والخ، تلك عوالمه ولعلها باتت من مواصفات شعره وبارز سماته.
لقد شبَّ عدنان الصائغ عن طوق وصايا الشعراء والنقاد وشيوخ الأدب، وبات له أسمه الخاص ومسؤليته الخاصة في كتابة الشعر ومعاناة أحزان القصائد. وما ديوانه هذا إلاّ اضافة حقيقية في سلّم تطور شاعر راحَ يزاحمُ كبارَ الشعراء بمنكبيه.

د. علي عباس علوان
جامعة بغداد 22/3/1992


القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع
 

البحث Google Custom Search